متابعة – مدير مكتب الشرقيه
محمود مسلم
كتبت الدكتورة سميه المسلمى دكتور العلوم السياسيه والخبير الاستيراتيجى بدراسات وشؤن الشرق الأوسط
– فى مطلع القرن الحادى والعشرين شهدت الدوله المصريه تحولات وتحديات غير مسبوقه فى تاريخها كسائر الدول العربيه الاخرى من فتن وحرب الارهاب ومخططات التقسيم من دول اقليميه وعالميه سعت جاهده بكل قوتها الى اسقاط مصر وادخالها فى حاله من عدم الاستقرار والعزف على اوتار الفتنه الطائفيه وادخالها فى حاله من الفوضى الخلاقه بمعنى مايسمى بفخ العولمه الممنهجه للتقسيم وهى المرحله الثانيه لسايكس بيكو الثانيه،بمزاعم ثورات الربيع العربى ولكنها ثورات هدم الانظمه العرببه للاستيلاء على ثروات ومقدرات الشعوب العرببه وكانت مصر من ضمن أجندات التخطيط ، ولكن لم يمض على هذا المخطط طويلا حيث كان الوعى لدى القوى السياسية الواعيه لكل مايدور بتلك المخططات القادمه تجاه المنطقة العربيه كافه والتى تصدت لها مصر بكل قوه وحزم والتفاف الشعب المصرى نحو نسيج واحد ليخرج من بين أبناء مصر البطل القائد الرئيس عبد الفتاح السيسى ويلتف حوله القاده السياسيين ليسدل الستار وينكشف القناع عن المتآمرين على مصر حينها واجهت مصر حربها ضد الإرهاب فى الداخل والخارج بكل قوه وحزم من خلال رجالها الشرفاء من القوات المسلحه والشرطه وكل أجهزتها الاستخباراتيه الامنيه وإلتى سعت إلى تامين الحدود المصرية وحمايه أمنها القومى ، بل ومع هذه التحديات وضعت أهدافها السياسيه إلى الانطلاق نحو مسيره التنميه الأقتصاديه الشامله للتقدم والازدهار من خلال وضع استيراتيجيه فى شتى المجالات ودراسه حقيقيه تخص الواقع المصرى بكل ربوعه من إحداث منظومة متطوره شامله وأذكر منها المجال الصحى وعلاج التأمين الصحي الشامل ومجال تطوير التعليم من أولى مراحله إلى مافوق الجامعى والاهتمام بالبحث العلمى وإنشاء مراكز بحوث متخصصه بما يساير التقدم العلمى العالمى ، أيضا الإهتمام بعوده الغرفه الثانيه للسلطه التشريعيه وهى مجلس الشيوخ مع مجلس النواب لأحداث التكامل بينهم نحو البناء والتنميه من خلال كوادر متخصصه للاستعانه بهم كخبراء فى شتى المجالات لمسايره الدول المتقدمه الكبرى. ايضا كانت من اولى اهتمامات القيادة السياسيه الاهتمام بالبعد الاجتماعى والتى نادى بها السيد رءيس الجمهورية وهو الاتجاه نحو تطوير العشوائيات للقرى والريف المصرى لمبادره حياه كريمه من تطوير شامل لهذه القرى ومدن عمرانيه جديده وطرق وكبارى ومشاريع تنمويه عملاقه كبرى ومع تطوير وإحلال السكك الحديدية وتطوير لها ‘ واحلال القطارات القديمة بالحديث والجديد لتفادى مخاطر الحوادث والتركيز على حمايه امن وسلامه المواطن المصرى كما ركزت الدوله المصريه الحديثه الى تطوير وتسليح الجيش المصرى وابرام المعاهدات والاتفاقيات الدوليه من استيراد الاسلحه والمعدات الحديثه لتامين مصر ضد اى مخاطر وحروب تهدد امنها ليشهد العالم العربي والعالمى إلى نهضه مصر حيث استطاعت ان تحافظ على مكانتها الدوليه بين دول عالميه نرى اقتصادها يتراجع ، الا ان مصر تظهر بصوره فاءقه فى الثبات والتقدم دون ان ينهار اقتصادها فى ظل ازمه كورونا الحاليه التى واجهتها مصر بكل قوه من خلال التخطيط بوضع استراتيجيتها العاليه المتفوقه والاستعانه بخبراء متخصصين
ان الدور المنوط الذى قامت به مصر ولازالت تتقدم بمشروعاتها التى تنفذ ضمن عده مراحل بصوره متقدمه ليشهد بها العالم أجمع تاريخ و نضال من التحدى التى لا مثيل لها
الا يستحق ان نرفع شعارنا لا لهدم الدوله لا للفتنه لا للشاءعات لا للاعلام والقنوات المؤجره والتى تسعى الى هدم وحدتنا الوطنيه باسلوب ممنهج من ضمن اجنده المخططات التى تهدف الى ضرب الوحده الوطنيه طائفيا لاسقاط الدوله المصريه
أرى أن مصر وقوتها فى المنطقة العربيه وعظمه تاريخها الطويل ومدى ثباتها وتحدياتها لكل المعوقات التى تواجه الدوله المصريه جعلتها على مشارف الدول العالميه الكبرى وهى التى تدفع بعجله التنميه الاقتصادية الشامله بسرعه فاءقه الجوده لا مثيل لها وليشهد العالم التحدى والإرادة والقوه على عظمه مصر بكافه قيادتها السياسيه ورئيسها العظيم مثال لكل دوله تنتهج نهج السياسه المصريه نحو التطوير والبناء لكل أركان الدوله فى شتى المجالات. ولتتبؤء مصر بتاريخها العريق بصوره تنمويه فاءقه الجوده مكانتها العالميه مع باقى الدول المتقدمة الكبرى .